الاثنين، 15 يوليو 2013

حال المقالات التقنية العربية

بالرغم من النقد المتكرر للمقالات العربية وضعفها شكلا ومضمونا إلي أنه للأسف لم يكن هناك أي تطور ملحوظ. فلم ترقى المقالات التقنية للمطلوب ولم تحقق الهدف من كتابتها بل صارت مصدرا لتوتير الأعصاب، فما إن يصطدم القارئ بكثرة الألوان والزخرفة وكافة بيانات إتصال الكاتب، وصفحاته الشخصية في الفايسبوك وعنوانه و.... حتى ينسى الهدف المنشود من تحميل المقال يغدو فارغ الخفين كما أتى.

ياحبذ لو أن الكتاب ينتبهون للعديد من النقاط التي تأثر سلبا في جودة المقالات، ذكرت بعضها في مقال تحت عنوان آداب كتابة المقالات التقنية. سميت المقال على هذا النحو لأنه عند إساءة كتابة المقال يتحول المقال من مصدر إفادة إلى مصدر إزعاج وتوتير الأعصاب. آمل أن يكون هناك تحسن في المستقبل القريب لإعادة الإعتبار إلى المقالات التقنية العربية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق